- قانون الإجراءات المتعلق بالسيطرة على مرض جذري الأغنام والحمى الرشحية عند الغنم عن طريق التلقيح
- مرض اللسان الأزرق
- داء البروسيلات أو الحمى المتموجة
- جدري الأغنام
- مرض التهاب الأنف والحنجرة الساري ومرض التهاب الفرج والمهبل الساري عند البقر (IBR/IPV)
- طاعون المجترات الصغيرة
- داء الكلب
- داء السل عند الأبقار
- حمى النيل الغربية
- الحمى الفحمية
- تقديم
الحمى الفحمية (FC) هو مرض جرثومي تسببه عصيات أنثرا سيس حيث يعد الشكل البوغي شديد المقاومة في الوسط الخارجي. يتواجد هذا المرض في معظم أنحاء العالم على شكل بؤر متفرقة ويصيب جميع أنواع الثدييات الداجنة والمتوحشة (خاصة الحيوانات العاشبة: المجترات الصغيرة، المجترات الكبيرة، الخيول) وبعض أنواع الطيور كالنعام والبط كما ينتقل هذا المرض إلى البشر.
ينتقل المرض عند الحيوانات، بشكل خاص عن طريق الجهاز الهضمي أو عن طريق الاستنشاق في بعض الأحيان، وذلك اثناء الرعي على التربة الملوثة بالأبواغ (تسمى “الحقول الملعونة”) أو عن طريق تناول الماء أو الطعام الملوث بالأبواغ. يظهر هذا المرض عادةً على شكل حاد مرفوق بتسمم الدم وظهور أعراض عامة على مستوى الدورة الدموية والجهاز الهضمي والمسالك البولية ويؤدي بسرعة إلى الموت. الأعراض الرئيسية لهذا المرض هي تسمم الدم النزيفين وتضخم وتلين الطحال وتغيير لون الدم ليصبح أسوداً.
الحمى الفحمية هي مرض بري حيواني التوطن ينشط في بعض المناطق التي يتلوث فيها باطن الأرض بواسطة الأبواغ (دفن الجثث ،الخ). التي تصعد الى السطح عن طريق ديدان الأرض والفيضانات وحركة المياه الجوفية وأعمال الصرف…إلخ.
يمكن للحمى الفحمية أن تكون مرضا مستوردا عن طريق استعمال الأعلاف الكاملة المحضرة من مواد خامة ملوثة (العظام المستوردة على سبيل المثال). يمكن أن تتم الإصابة بهذا المرض في أي فصل وفي أي مكان، من طرف أنواع حيوانية مختلفة (الخنازير، المجترات)، كما يمكن أن يؤثر في نفس الوقت على العديد من الحيوانات، في مختلف الضيعات التي تستعمل نفس الأعلاف الملوثة بالأبواغ.
- الإطارالقانوني
تعتبر الحمى الفحمية مرضا معديا في المغرب بموجب الظهير بمثابة قانون رقم 1-75-292الصادر يوم 19 شتنبر 1977 و المتعلق بالتدابير الواجب اتخاذها لحماية الحيوانات الداجنة ضد الأمراض المعدية. ويعتبر هذا المرض متوطن في بعض المناطق الملوثة حيث تعد الأبقار النوع الأكثر إصابة بهذا المرض.
- الوضع الصحي على المستوى الوطني
ظهر مرض الحمى الفحمية في المغرب منذ عقود وذلك في عدة مناطق من التراب الوطني المعروفة باسم “المناطق الفحمية ” حيث توجد الحقول القديمة الملوثة بالأبواغ. وبفضل التدابير التي اتخذتها المصالح البيطرية الوطنية، والتي تتمحور بشكل خاص حول النقاط التالية:
- الرصد المنتظم للمرض لدى الحيوانات الحساسة ؛
- التلقيح السنوي للماشية في المناطق الفحمية ؛
انخفض عدد حالات تفشي المرض بشكل كبير على مر السنين. يظهر المرض حاليا بشكل فردي على شكل بؤر معزولة في مناطق معينة معروفة بالمناطق الفحمية.
فيما يخص الحالة الوبائية، يتم الابلاغ عن متوسط 5 بؤر مرضية للحمى الفحمية (35 حالة) في السنة لدى المجترات وذلك خلال الفترة الممتدة من 2003 إلى 2012.
- برنامج محاربة المرض
لمنع ظهور هذا المرض، يقوم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية عن طريق المصالح البيطرية الإقليمية بإجراء تلقيح وقائي سنوي للحيوانات الحساسة (بما في ذلك الأبقار والأغنام والماعز) في المناطق الفحمية المعروفة.
في مجال الوقاية الطبية، يتم تنظيم حملة تلقيح للحيوانات الحساسة (الأبقار والأغنام والماعز) سنويًا في المناطق الفحمية حيت تهدف هذه المبادرة إلى تلقيح 80٪ على الأقل من الماشية الحساسة في هذه المناطق.
وصل متوسط التلقيح السنوي الى 292000 رأس (الأبقار والأغنام والماعز) بين عامي 2005 و2012
في مجال الوقاية الصحية، تتمثل التدابير المعتمدة فور لإبلاغ عن تفشي هذا المرض فيما يلي:
- دفن الجثث (دون فتحها) ؛
- تطهير المباني والمعدات ؛
- التلقيح حول البؤر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المرض يخضع لسيطرة جيدة في المغرب وليس له أي تأثير اقتصادي خاص على قطعان الماشية.
- تقديم
الحمى الفحمية (FC) هو مرض جرثومي تسببه عصيات أنثرا سيس حيث يعد الشكل البوغي شديد المقاومة في الوسط الخارجي. يتواجد هذا المرض في معظم أنحاء العالم على شكل بؤر متفرقة ويصيب جميع أنواع الثدييات الداجنة والمتوحشة (خاصة الحيوانات العاشبة: المجترات الصغيرة، المجترات الكبيرة، الخيول) وبعض أنواع الطيور كالنعام والبط كما ينتقل هذا المرض إلى البشر.
ينتقل المرض عند الحيوانات، بشكل خاص عن طريق الجهاز الهضمي أو عن طريق الاستنشاق في بعض الأحيان، وذلك اثناء الرعي على التربة الملوثة بالأبواغ (تسمى “الحقول الملعونة”) أو عن طريق تناول الماء أو الطعام الملوث بالأبواغ. يظهر هذا المرض عادةً على شكل حاد مرفوق بتسمم الدم وظهور أعراض عامة على مستوى الدورة الدموية والجهاز الهضمي والمسالك البولية ويؤدي بسرعة إلى الموت. الأعراض الرئيسية لهذا المرض هي تسمم الدم النزيفين وتضخم وتلين الطحال وتغيير لون الدم ليصبح أسوداً.
الحمى الفحمية هي مرض بري حيواني التوطن ينشط في بعض المناطق التي يتلوث فيها باطن الأرض بواسطة الأبواغ (دفن الجثث ،الخ). التي تصعد الى السطح عن طريق ديدان الأرض والفيضانات وحركة المياه الجوفية وأعمال الصرف…إلخ.
يمكن للحمى الفحمية أن تكون مرضا مستوردا عن طريق استعمال الأعلاف الكاملة المحضرة من مواد خامة ملوثة (العظام المستوردة على سبيل المثال). يمكن أن تتم الإصابة بهذا المرض في أي فصل وفي أي مكان، من طرف أنواع حيوانية مختلفة (الخنازير، المجترات)، كما يمكن أن يؤثر في نفس الوقت على العديد من الحيوانات، في مختلف الضيعات التي تستعمل نفس الأعلاف الملوثة بالأبواغ.
- الإطارالقانوني
تعتبر الحمى الفحمية مرضا معديا في المغرب بموجب الظهير بمثابة قانون رقم 1-75-292الصادر يوم 19 شتنبر 1977 و المتعلق بالتدابير الواجب اتخاذها لحماية الحيوانات الداجنة ضد الأمراض المعدية. ويعتبر هذا المرض متوطن في بعض المناطق الملوثة حيث تعد الأبقار النوع الأكثر إصابة بهذا المرض.
- الوضع الصحي على المستوى الوطني
ظهر مرض الحمى الفحمية في المغرب منذ عقود وذلك في عدة مناطق من التراب الوطني المعروفة باسم “المناطق الفحمية ” حيث توجد الحقول القديمة الملوثة بالأبواغ. وبفضل التدابير التي اتخذتها المصالح البيطرية الوطنية، والتي تتمحور بشكل خاص حول النقاط التالية:
- الرصد المنتظم للمرض لدى الحيوانات الحساسة ؛
- التلقيح السنوي للماشية في المناطق الفحمية ؛
انخفض عدد حالات تفشي المرض بشكل كبير على مر السنين. يظهر المرض حاليا بشكل فردي على شكل بؤر معزولة في مناطق معينة معروفة بالمناطق الفحمية.
فيما يخص الحالة الوبائية، يتم الابلاغ عن متوسط 5 بؤر مرضية للحمى الفحمية (35 حالة) في السنة لدى المجترات وذلك خلال الفترة الممتدة من 2003 إلى 2012.
- برنامج محاربة المرض
لمنع ظهور هذا المرض، يقوم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية عن طريق المصالح البيطرية الإقليمية بإجراء تلقيح وقائي سنوي للحيوانات الحساسة (بما في ذلك الأبقار والأغنام والماعز) في المناطق الفحمية المعروفة.
في مجال الوقاية الطبية، يتم تنظيم حملة تلقيح للحيوانات الحساسة (الأبقار والأغنام والماعز) سنويًا في المناطق الفحمية حيت تهدف هذه المبادرة إلى تلقيح 80٪ على الأقل من الماشية الحساسة في هذه المناطق.
وصل متوسط التلقيح السنوي الى 292000 رأس (الأبقار والأغنام والماعز) بين عامي 2005 و2012
في مجال الوقاية الصحية، تتمثل التدابير المعتمدة فور لإبلاغ عن تفشي هذا المرض فيما يلي:
- دفن الجثث (دون فتحها) ؛
- تطهير المباني والمعدات ؛
- التلقيح حول البؤر.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المرض يخضع لسيطرة جيدة في المغرب وليس له أي تأثير اقتصادي خاص على قطعان الماشية.