- قانون الإجراءات المتعلق بالسيطرة على مرض جذري الأغنام والحمى الرشحية عند الغنم عن طريق التلقيح
- مرض اللسان الأزرق
- داء البروسيلات أو الحمى المتموجة
- جدري الأغنام
- مرض التهاب الأنف والحنجرة الساري ومرض التهاب الفرج والمهبل الساري عند البقر (IBR/IPV)
- طاعون المجترات الصغيرة
- داء الكلب
- داء السل عند الأبقار
- حمى النيل الغربية
- الحمى الفحمية
مقدمة
تعتبر الحمى الرشحية عند الغنم أو اللسان الأزرق مرض غير معدي يسببه فيروس من فصيلةRéoviridés ، صنفOrbivirus. حيت تم إحصاء أكتر من 24 عثرة فيروسية. يصيب هذا المرض على الخصوص الأغنام، الماعز، الأبقار، الجمال والمجترات البرية. وعلى العموم فإن العلامات السريرية لهذا المرض تظهر فقط عند الأغنام.
يتم نقل هذا المرض عن طريق البعوض spp Culicoides وعلى الخصوص النوع Culicoides imicola بالنسبة للمغرب.
من أهم أعراض هذا المرض نسجل إرتفاع درجة الحرارة، إلتهاب وتقرح وتآكل ونخر الغشاء المخاطي للفم، توذم وأحياناً زرقة في اللسان، عرج بسبب إلتهاب تاج الظلف أو إلتهاب القدم والعضلات. يمكن لهذا المرض أن يسبب الإجهاض كما يمكن أن يؤدي إلى الموت في حدود 8 إلى 10 أيام أو الشفاء البطيء مصحوب بتساقط الصوف و العقم و تأخر النمو.
ظهر المرض لأول مرة في المغرب في سبتمبر 2004 في منطقة الغرب حيت كان المسبب هو العثرة 4 للفيروس. انتشر بعد ذلك المرض إلى أجزاء أخرى من البلاد حيت تم خلال شهرين تسجيل 230 بؤرة موزعة على 14 إقليم (1876 حالة دون أن يتجاوز معدل الوفيات 1.3٪).
في سبتمبر من عام 2006 ، عاود المرض في الظهور مرة أخرى و ذلك بشرق البلاد حيت أبرزت التحاليل المخبرية عن وجود عثرة جديدة للفيروس (العترة 1) حيث تم تسجيل ما مجموعه 500 بؤرة لهذا المرض (2028 حالة و متوسط معدل وفيات قدره 0.75 ٪ ) وذلك في 19 إقليم.
وفي سنة 2007 ، اتسمت الحالة الوبائية على المستوى الوطني لهذا المرض بظروف مناخية ملائمة لتكاثر و إنتشار الحشرات الناقلة للفيروس مما أدى إلى انتشار واسع لبؤر هذا المرض على الصعيد الوطني، ففي هذه السنة، تم تسجيل 1076 بؤرة لهذا المرض موزعة على 43 إقليم.
يعتبر مرض اللسان الأزرق مرض معديًا في المغرب، بموجب الظهير رقم1-75-292 الصادر بتاريخ 19/09/1977 و قرار لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رقم 18.1050 dالصادر في 25 من رجب 1439(21 أبريل 2018) المتعلق بالتدابير التكميلية والخاصة لمحاربة داء الحمى الرشحية عند الغنم.
ظهر المرض لأول مرة في المغرب في سبتمبر 2004 في منطقة الغرب حيت كان المسبب هو العثرة 4 للفيروس. إنتشر بعد ذلك المرض إلى أجزاء أخرى من البلاد حيت تم خلال شهرين تسجيل 230 بؤرة موزعة على 14 إقليم (1876 حالة دون أن يتجاوز معدل الوفيات 1.3٪).
في سبتمبر من عام 2006 ، عاود المرض في الظهور مرة أخرى و ذلك بشرق البلاد حيت أبرزت التحاليل المخبرية عن وجود عثرة جديدة للفيروس (العترة 1) حيث تم تسجيل ما مجموعه 500 بؤرة لهذا المرض (2028 حالة و متوسط معدل وفيات قدره 0.75 ٪ ) وذلك في 19 إقليم.
وفي سنة 2007 ، إتسمت الحالة الوبائية على المستوى الوطني لهذا المرض بظروف مناخية ملائمة لتكاثر و إنتشار الحشرات الناقلة للفيروس مما أدى إلى إنتشار واسع لبؤر هذا المرض على الصعيد الوطني، ففي هذه السنة، تم تسجيل 1076 بؤرة لهذا المرض موزعة على 43 إقليم.
تتمحور الإستراتيجية المعتمدة لمحاربة مرض اللسان الأزرق على ثلاثة عناصر أساسية:
- التلقيح المكثف للأغنام ضد عثرات الفيروس المنتشرة في البلد (1 و 4) ؛
- الإدارة الصحية لبؤر المرض المعلن عنها؛
- مكافحة ناقلات المرض في مواقع تكاثر البعوض ؛
- مراقبة ظهور أعراض المرض عند الحيوانات.
- عقب ظهور المرض لأول مرة سنة 2004 ، تم إطلاق حملات تلقيح الأغنام ضد هذا المرض (العثرة 4 سنة 2004 ثم العثرات1 و 4 سنة 2006) وذلك في المناطق المعرضة للخطر وخاصة الجزء الشمالي من البلاد. شملت حملة التلقيح سنة 2008 ، جميع أنحاء المملكة بمشاركة الأطباء البياطرة الخواص المنتدبين.
من جهة أخرى ،تعتمد إدارة بؤر هذا المرض على إتخاذ التدابير الصحية التالية:
- عزل الحيوانات في المزارع المصابة؛
- عزل الحيوانات المريضة ؛
- حظر حركة الحيوانات من وإلى الضيعات المصابة؛
- مكافحة الحشرات وتطهير الضيعات المصابة بالمرض. وفي نفس السياق ، تم تفعيل اللجنة الوطنية لمكافحة ناقلات المرض التي تضم مؤسسات الدولة المعنية بالأمر ؛.
- تلقيح الأغنام والقطعان الحساسة ذات صلة بالبؤر
- ذبح جزئي للحيوانات المصابة.
مقدمة
تعتبر الحمى الرشحية عند الغنم أو اللسان الأزرق مرض غير معدي يسببه فيروس من فصيلةRéoviridés ، صنفOrbivirus. حيت تم إحصاء أكتر من 24 عثرة فيروسية. يصيب هذا المرض على الخصوص الأغنام، الماعز، الأبقار، الجمال والمجترات البرية. وعلى العموم فإن العلامات السريرية لهذا المرض تظهر فقط عند الأغنام.
يتم نقل هذا المرض عن طريق البعوض spp Culicoides وعلى الخصوص النوع Culicoides imicola بالنسبة للمغرب.
من أهم أعراض هذا المرض نسجل إرتفاع درجة الحرارة، إلتهاب وتقرح وتآكل ونخر الغشاء المخاطي للفم، توذم وأحياناً زرقة في اللسان، عرج بسبب إلتهاب تاج الظلف أو إلتهاب القدم والعضلات. يمكن لهذا المرض أن يسبب الإجهاض كما يمكن أن يؤدي إلى الموت في حدود 8 إلى 10 أيام أو الشفاء البطيء مصحوب بتساقط الصوف و العقم و تأخر النمو.
ظهر المرض لأول مرة في المغرب في سبتمبر 2004 في منطقة الغرب حيت كان المسبب هو العثرة 4 للفيروس. انتشر بعد ذلك المرض إلى أجزاء أخرى من البلاد حيت تم خلال شهرين تسجيل 230 بؤرة موزعة على 14 إقليم (1876 حالة دون أن يتجاوز معدل الوفيات 1.3٪).
في سبتمبر من عام 2006 ، عاود المرض في الظهور مرة أخرى و ذلك بشرق البلاد حيت أبرزت التحاليل المخبرية عن وجود عثرة جديدة للفيروس (العترة 1) حيث تم تسجيل ما مجموعه 500 بؤرة لهذا المرض (2028 حالة و متوسط معدل وفيات قدره 0.75 ٪ ) وذلك في 19 إقليم.
وفي سنة 2007 ، اتسمت الحالة الوبائية على المستوى الوطني لهذا المرض بظروف مناخية ملائمة لتكاثر و إنتشار الحشرات الناقلة للفيروس مما أدى إلى انتشار واسع لبؤر هذا المرض على الصعيد الوطني، ففي هذه السنة، تم تسجيل 1076 بؤرة لهذا المرض موزعة على 43 إقليم.
ظهر المرض لأول مرة في المغرب في سبتمبر 2004 في منطقة الغرب حيت كان المسبب هو العثرة 4 للفيروس. إنتشر بعد ذلك المرض إلى أجزاء أخرى من البلاد حيت تم خلال شهرين تسجيل 230 بؤرة موزعة على 14 إقليم (1876 حالة دون أن يتجاوز معدل الوفيات 1.3٪).
في سبتمبر من عام 2006 ، عاود المرض في الظهور مرة أخرى و ذلك بشرق البلاد حيت أبرزت التحاليل المخبرية عن وجود عثرة جديدة للفيروس (العترة 1) حيث تم تسجيل ما مجموعه 500 بؤرة لهذا المرض (2028 حالة و متوسط معدل وفيات قدره 0.75 ٪ ) وذلك في 19 إقليم.
وفي سنة 2007 ، إتسمت الحالة الوبائية على المستوى الوطني لهذا المرض بظروف مناخية ملائمة لتكاثر و إنتشار الحشرات الناقلة للفيروس مما أدى إلى إنتشار واسع لبؤر هذا المرض على الصعيد الوطني، ففي هذه السنة، تم تسجيل 1076 بؤرة لهذا المرض موزعة على 43 إقليم.
تتمحور الإستراتيجية المعتمدة لمحاربة مرض اللسان الأزرق على ثلاثة عناصر أساسية:
- التلقيح المكثف للأغنام ضد عثرات الفيروس المنتشرة في البلد (1 و 4) ؛
- الإدارة الصحية لبؤر المرض المعلن عنها؛
- مكافحة ناقلات المرض في مواقع تكاثر البعوض ؛
- مراقبة ظهور أعراض المرض عند الحيوانات.
- عقب ظهور المرض لأول مرة سنة 2004 ، تم إطلاق حملات تلقيح الأغنام ضد هذا المرض (العثرة 4 سنة 2004 ثم العثرات1 و 4 سنة 2006) وذلك في المناطق المعرضة للخطر وخاصة الجزء الشمالي من البلاد. شملت حملة التلقيح سنة 2008 ، جميع أنحاء المملكة بمشاركة الأطباء البياطرة الخواص المنتدبين.
من جهة أخرى ،تعتمد إدارة بؤر هذا المرض على إتخاذ التدابير الصحية التالية:
- عزل الحيوانات في المزارع المصابة؛
- عزل الحيوانات المريضة ؛
- حظر حركة الحيوانات من وإلى الضيعات المصابة؛
- مكافحة الحشرات وتطهير الضيعات المصابة بالمرض. وفي نفس السياق ، تم تفعيل اللجنة الوطنية لمكافحة ناقلات المرض التي تضم مؤسسات الدولة المعنية بالأمر ؛.
- تلقيح الأغنام والقطعان الحساسة ذات صلة بالبؤر
- ذبح جزئي للحيوانات المصابة.