- قانون الإجراءات المتعلق بالسيطرة على مرض جذري الأغنام والحمى الرشحية عند الغنم عن طريق التلقيح
- مرض اللسان الأزرق
- داء البروسيلات أو الحمى المتموجة
- جدري الأغنام
- مرض التهاب الأنف والحنجرة الساري ومرض التهاب الفرج والمهبل الساري عند البقر (IBR/IPV)
- طاعون المجترات الصغيرة
- داء الكلب
- داء السل عند الأبقار
- حمى النيل الغربية
- الحمى الفحمية
تقديم
يعتبر فيروس حمى النيل الغربية (FWN) مرضا معديًا لدى الخيليات في المغرب. يمكن لهذا المرض أن يكون قاتلا كما يمكن ان يخلف أعراض عصبية لدى الحيوانات المصابة بعد الشفاء منه. يعتبر هذا المرض خطيرا نظرا لانتقاله الى الانسان وكذا على المستوى الاقتصادي والصحي.
ينتشر مرض حمى النيل الغربية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك مناطق من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا. ينتشر فيروس هذا المرض من المناطق التي يسري فيها المرض الى المناطق السليمة بواسطة الطيور المهاجرة.
يعتبر مرض حمى النيل الغربية إنه مرض فيروسي ينتقل حصريا بواسطة لسعات البعوض الذي يأخذ الفيروس من الطيور المصابة. تعد الخيول والانسان مضيفات عرضية للفيروس (نهايات المسد الوبائي)، بينما تعتبر الطيور خزانا لهذا الفيروس.
بالنسبة للخيول، تتجلى علامات حمى النيل الغربية إما على شكل حمى (الحمى، تدهور الحالة الصحية بشكل عام…)، أو على شكل اعراض عصبية (الاكتئاب، الارتجاف، شلل جزئي في الجزء الخلفي، الرنح). يتم الشفاء بشكل تلقائي عادة بعد 20 إلى 30 يومًا من الإصابة؛ ومع ذلك، هناك بعض الحالات الشديدة الخطورة تتمثل في تعرض الحيوان للشلل والموت.
تعتمد مكافحة حمى النيل الغربية أساسًا على تطبيق تدابير وقائية تهدف إلى:
- تحصين الخيول ضد المرض في المناطق المعرضة للخطر وذلك عن طريق التلقيح الذي يوفر حماية ضد الفيروس؛
- حماية الخيول ضد البعوض في المناطق المعرضة للخطر، من خلال استخدام مطهرات.
الوضع الصحي الوطني وبرنامج محاربة المرض
تعتبر حمى النيل الغربية مرضا معدياً من الناحية القانونية بموجب القانون رقم 51-06-1، الصادر بتاريخ 14/02/2006 ، المعدل والمكمل للظهير رقم 292-75-1 الصادر بتاريخ 19 شتنبر 1977 و المتعلق بالتدابير الواجب اتخاذها لحماية الحيوانات الداجنة ضد الأمراض المعدية.
شهد المغرب ثلاث نوبات من حمى النيل الغربية لدى الخيول سنة 1996 و 2003 و 2010، على التوالي، وكانت الخيول هي الأنواع الرئيسية المصابة بالفيروس نظرًا لكون الإصابة بهذا المرض تشترط وجود ناقلات (البعوض) و خزان للفيروس (الطيور)، فمن المحتمل جدًا أنه قد تم إدخاله للمغرب عن طريق الطيور المهاجرة التي ترسو على الساحل المغربي خلال رحلتها من إفريقيا إلى أوروبا.
تتمثل التدابير الرئيسية الواجب اتخاذها في حالة ظهور المرض في إحدى الضيعات فيما يلي:
- وضع الضيعات المصابة تحت المراقبة البيطرية المستمرة ;
- الإبلاغ عن المرض على الفور لدى المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية؛
- تحسيس المربيين بأهمية الحفاظ على سلامة خيولهم ؛
- حسب الوضع الوبائي ، القيام بعمليات واسعة النطاق لمحاربة الحشرات الناقلة للمرض في مواقع تكاثرها ؛
- تقوية نظام مراقبة الأمراض على المستوى الوطني ، وخاصة في المناطق المعرضة للخطر ، بهدف ضمان الكشف المبكر عن أي حالة تفشي للمرض؛
- التلقيح في المناطق المصابة.
- علاوة على ذلك ، ومع الأخذ بعين الاعتبار خطر عودة ظهور هذا المرض على المستوى الوطني ومن أجل الحد من الخسائر التي قد تنجم عن ذلك لدى الفئات الحساسة لهذا المرض، أعد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائيةقانون إجراءات للسيطرة على المرض و ذلك عن طريق التلقيح والذي يمنح لمربي الخيول الفرصة للانخراط طواعية في برنامج التلقيح ضد فيروس حمى النيل الغربية مع تحديد الترتيبات العملية لتنفيذه.
تقديم
يعتبر فيروس حمى النيل الغربية (FWN) مرضا معديًا لدى الخيليات في المغرب. يمكن لهذا المرض أن يكون قاتلا كما يمكن ان يخلف أعراض عصبية لدى الحيوانات المصابة بعد الشفاء منه. يعتبر هذا المرض خطيرا نظرا لانتقاله الى الانسان وكذا على المستوى الاقتصادي والصحي.
ينتشر مرض حمى النيل الغربية في جميع أنحاء العالم بما في ذلك مناطق من أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأستراليا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأوروبا. ينتشر فيروس هذا المرض من المناطق التي يسري فيها المرض الى المناطق السليمة بواسطة الطيور المهاجرة.
يعتبر مرض حمى النيل الغربية إنه مرض فيروسي ينتقل حصريا بواسطة لسعات البعوض الذي يأخذ الفيروس من الطيور المصابة. تعد الخيول والانسان مضيفات عرضية للفيروس (نهايات المسد الوبائي)، بينما تعتبر الطيور خزانا لهذا الفيروس.
بالنسبة للخيول، تتجلى علامات حمى النيل الغربية إما على شكل حمى (الحمى، تدهور الحالة الصحية بشكل عام…)، أو على شكل اعراض عصبية (الاكتئاب، الارتجاف، شلل جزئي في الجزء الخلفي، الرنح). يتم الشفاء بشكل تلقائي عادة بعد 20 إلى 30 يومًا من الإصابة؛ ومع ذلك، هناك بعض الحالات الشديدة الخطورة تتمثل في تعرض الحيوان للشلل والموت.
تعتمد مكافحة حمى النيل الغربية أساسًا على تطبيق تدابير وقائية تهدف إلى:
- تحصين الخيول ضد المرض في المناطق المعرضة للخطر وذلك عن طريق التلقيح الذي يوفر حماية ضد الفيروس؛
- حماية الخيول ضد البعوض في المناطق المعرضة للخطر، من خلال استخدام مطهرات.
الوضع الصحي الوطني وبرنامج محاربة المرض
تعتبر حمى النيل الغربية مرضا معدياً من الناحية القانونية بموجب القانون رقم 51-06-1، الصادر بتاريخ 14/02/2006 ، المعدل والمكمل للظهير رقم 292-75-1 الصادر بتاريخ 19 شتنبر 1977 و المتعلق بالتدابير الواجب اتخاذها لحماية الحيوانات الداجنة ضد الأمراض المعدية.
شهد المغرب ثلاث نوبات من حمى النيل الغربية لدى الخيول سنة 1996 و 2003 و 2010، على التوالي، وكانت الخيول هي الأنواع الرئيسية المصابة بالفيروس نظرًا لكون الإصابة بهذا المرض تشترط وجود ناقلات (البعوض) و خزان للفيروس (الطيور)، فمن المحتمل جدًا أنه قد تم إدخاله للمغرب عن طريق الطيور المهاجرة التي ترسو على الساحل المغربي خلال رحلتها من إفريقيا إلى أوروبا.
تتمثل التدابير الرئيسية الواجب اتخاذها في حالة ظهور المرض في إحدى الضيعات فيما يلي:
- وضع الضيعات المصابة تحت المراقبة البيطرية المستمرة ;
- الإبلاغ عن المرض على الفور لدى المصالح البيطرية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية؛
- تحسيس المربيين بأهمية الحفاظ على سلامة خيولهم ؛
- حسب الوضع الوبائي ، القيام بعمليات واسعة النطاق لمحاربة الحشرات الناقلة للمرض في مواقع تكاثرها ؛
- تقوية نظام مراقبة الأمراض على المستوى الوطني ، وخاصة في المناطق المعرضة للخطر ، بهدف ضمان الكشف المبكر عن أي حالة تفشي للمرض؛
- التلقيح في المناطق المصابة.
- علاوة على ذلك ، ومع الأخذ بعين الاعتبار خطر عودة ظهور هذا المرض على المستوى الوطني ومن أجل الحد من الخسائر التي قد تنجم عن ذلك لدى الفئات الحساسة لهذا المرض، أعد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائيةقانون إجراءات للسيطرة على المرض و ذلك عن طريق التلقيح والذي يمنح لمربي الخيول الفرصة للانخراط طواعية في برنامج التلقيح ضد فيروس حمى النيل الغربية مع تحديد الترتيبات العملية لتنفيذه.