ONSSAONSSAONSSA
ONSSAONSSAONSSA

وحدات الدواجن

تقديم لقطاع الدواجن و عدد الوحدات المعتمدة المرخصة بموجب القانون رقم 49-99

عرف قطاع تربية الدواجن بالمغرب تطورا كبيرا خلال العقود الماضية، حيث تم ضخ استثمارات مهمة في هذا المجال (بلغت قيمتها في حدود عام 2018 ، 12.9 مليار درهم مع عائدات إجمالية تقدر ب 31 مليار درهم) ، الشيئ الذي حتم دعم هذا القطاع من طرف السلطات العامة على مستوى التنظيم القانوني و الصحي. مكن هذا التقدم في قطاع الدواجن من لعب دور رائد في الاقتصاد الوطني ، وخاصة عن طريق تلبية جل الحاجيات الاستهلاكية للسوق الوطنية من اللحوم البيضاء والبيضة و خلق 495.000 منصب شغل .

مكنت هذه الاستثمارات على مدار الثلاثين عامًا الماضية ، من رفع إنتاج اللحوم البيضاء والبيض بأكثر من ٪600 ، وبالتالي تلبية الطلب المتزايد على منتجات الدواجن. فعلى سبيل المثال ، تصل نسبة استهلاك اللحوم البيضاء الى 55٪ من استهلاك جميع اللحوم. في هذا السياق، ووعيا منها بأهمية القطاع، قامت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات منذ سنة 2000 بنهج خطة لتأهيل وتحديث قطاع تربية الدواجن عبر اتخاذ عدة تدابير تجلت اساسا في مواكبة المربين وحثهم على وضع كل الحواجز الصحية الضرورية إنتاجية أفضل وانتظام إمداد السوق الوطنية باللحوم البيضاء. ان تربية الدواجن بالمغرب مقننة وتخضع لمقتضيات القانون رقم 99/49 المتعلق بالوقاية الصحية لتربية الطيور الداجنة ومراقبة إنتاج وتسويق منتوجاتها، والنصوص التطبيقية له، بحيث ان جميع وحدات تربية الدواجن تخضع لترخيص مسبق من طرف المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بعد استيفائها لكل الشروط الصحية والتقنية لمزاولة هدا النشاط. وفي هذا الإطار، وبمقتضى القانون السالف الذكر ونصوصه التطبيقية، فان كل وحدة مرخصة لتربية الدواجن تخضع لتأطير صحي بيطري من طرف طبيب بيطري خاص في إطار عقدة تسمح له بموجبها التتبع المستمر للحالة الصحية للدواجن بالضيعة وكذا العلاجات التي تم وصفها والتي يتم تدوينها في سجل الضيعة. ويسهر على هذا التأطير أكثر من 700 طبيب بيطري معتمد في جميع مناطق الإنتاج. كما تقوم المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بمراقبة منتظمة لوحدات الدواجن المرخصة على الصعيد الوطني قصد التأكد من مدى مطابقتها للشروط التقنية والصحية المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل. وعلى سبيل الذكر، فقد قامت المصالح البيطرية خلال سنة 2018 بمراقبة حوالي 2611 وحدة لتربية الدواجن اسفرت عن التعليق المؤقت ل 131 رخصة والسحب النهائي ل 41 رخصة. كذلك وفي إطار برنامج المراقبة الصحية، تقوم المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالتتبع المستمر للحالة الصحية للوحدات ومراقبة المناطق الرطبة وعلى مستوى الحدود بتنسيق وثيق مع المصالح الأخرى (الدرك الملكي، السلطات المحلية، المياه والغابات…) بهدف رصد كل حالة مرض وخاصة أنفلونزا الطيور ابتداءا من 2007 ، تم ترخيص حسب نوع النشاط المزاول الوحدات التالية الى غاية دجنبر 2019 :
نوع النشاط عدد الوحدات المرخصة
الدجاجات البياضة
251
وحدات التفقيس
59
دجاج اللحم
7626
الديك الرومي
885
الامهات
230
وسائل نقل
3100

تقديم لقطاع الدواجن و عدد الوحدات المعتمدة المرخصة بموجب القانون رقم 49-99

عرف قطاع تربية الدواجن بالمغرب تطورا كبيرا خلال العقود الماضية، حيث تم ضخ استثمارات مهمة في هذا المجال (بلغت قيمتها في حدود عام 2018 ، 12.9 مليار درهم مع عائدات إجمالية تقدر ب 31 مليار درهم) ، الشيئ الذي حتم دعم هذا القطاع من طرف السلطات العامة على مستوى التنظيم القانوني و الصحي. مكن هذا التقدم في قطاع الدواجن من لعب دور رائد في الاقتصاد الوطني ، وخاصة عن طريق تلبية جل الحاجيات الاستهلاكية للسوق الوطنية من اللحوم البيضاء والبيضة و خلق 495.000 منصب شغل .

مكنت هذه الاستثمارات على مدار الثلاثين عامًا الماضية ، من رفع إنتاج اللحوم البيضاء والبيض بأكثر من ٪600 ، وبالتالي تلبية الطلب المتزايد على منتجات الدواجن. فعلى سبيل المثال ، تصل نسبة استهلاك اللحوم البيضاء الى 55٪ من استهلاك جميع اللحوم. في هذا السياق، ووعيا منها بأهمية القطاع، قامت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات منذ سنة 2000 بنهج خطة لتأهيل وتحديث قطاع تربية الدواجن عبر اتخاذ عدة تدابير تجلت اساسا في مواكبة المربين وحثهم على وضع كل الحواجز الصحية الضرورية إنتاجية أفضل وانتظام إمداد السوق الوطنية باللحوم البيضاء. ان تربية الدواجن بالمغرب مقننة وتخضع لمقتضيات القانون رقم 99/49 المتعلق بالوقاية الصحية لتربية الطيور الداجنة ومراقبة إنتاج وتسويق منتوجاتها، والنصوص التطبيقية له، بحيث ان جميع وحدات تربية الدواجن تخضع لترخيص مسبق من طرف المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بعد استيفائها لكل الشروط الصحية والتقنية لمزاولة هدا النشاط. وفي هذا الإطار، وبمقتضى القانون السالف الذكر ونصوصه التطبيقية، فان كل وحدة مرخصة لتربية الدواجن تخضع لتأطير صحي بيطري من طرف طبيب بيطري خاص في إطار عقدة تسمح له بموجبها التتبع المستمر للحالة الصحية للدواجن بالضيعة وكذا العلاجات التي تم وصفها والتي يتم تدوينها في سجل الضيعة. ويسهر على هذا التأطير أكثر من 700 طبيب بيطري معتمد في جميع مناطق الإنتاج. كما تقوم المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بمراقبة منتظمة لوحدات الدواجن المرخصة على الصعيد الوطني قصد التأكد من مدى مطابقتها للشروط التقنية والصحية المنصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل. وعلى سبيل الذكر، فقد قامت المصالح البيطرية خلال سنة 2018 بمراقبة حوالي 2611 وحدة لتربية الدواجن اسفرت عن التعليق المؤقت ل 131 رخصة والسحب النهائي ل 41 رخصة. كذلك وفي إطار برنامج المراقبة الصحية، تقوم المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالتتبع المستمر للحالة الصحية للوحدات ومراقبة المناطق الرطبة وعلى مستوى الحدود بتنسيق وثيق مع المصالح الأخرى (الدرك الملكي، السلطات المحلية، المياه والغابات…) بهدف رصد كل حالة مرض وخاصة أنفلونزا الطيور ابتداءا من 2007 ، تم ترخيص حسب نوع النشاط المزاول الوحدات التالية الى غاية دجنبر 2019 :
نوع النشاط عدد الوحدات المرخصة
الدجاجات البياضة
251
وحدات التفقيس
59
دجاج اللحم
7626
الديك الرومي
885
الامهات
230
وسائل نقل
3100